منوعة | الخميس 26 مايو 2016 - 14:06

قط مثير للحسد بالخارجية البريطانية يظنونه جاسوس

  • Whatsapp

كثيرون يحسدون هراً اختاره وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، ليعمل في مقرها “صياد فئران” كالذي زاره الرئيس الأميركي باراك أوباما وتعرف إليه، وهو هر شهير اسمه Larry المقيم منذ 2011 في العنوان السياسي الأشهر بأوروبا، حيث مقر الحكومة البريطانية في 10 داوننغ ستريت بلندن.
أما هر الخارجية، بالمرستون، فمحسود لأنه أمّن لنفسه عيشاً رغداً وإقامة يحلم بمثلها الملايين، إلا أنه بدأ يواجه مشاكل وشكوكاً، لخصها تساؤل قدمه الأسبوع الماضي النائب البريطاني كيث سيمبسون، من حزب المحافظين، عما إذا كان Palmerston جاسوساً “لقوى معادية” في مفوضية الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، وفق ما طالعت “العربية.نت” بوسائل إعلام بريطانية، منها صحيفة “ديلي ميرور” عن ثاني أشهر قط في بريطانيا، وهو تساؤل قد يظن البعض بأنه فكاهي للتسلية والترف الفكري، لكنه بالعكس وضروري جداً.
ما لم تذكره الصحيفة، باعتباره معروفاً لقارئها المحلي، أن النائب يريد إجابات على أسئلة مهمة: هل دققت الأجهزة الأمنية وفحصت الهر قبل تعيينه في منصب يسمح له بالتواجد ليلاً ونهاراً بالوزارة، والمرور بردهاتها، كما بقاعات اجتماعاتها وبغرف فيها أسرار وأرشيفات؟
5deb186a-78d2-4212-b9bb-53761b3ea3c3