نوفل القاسمي ـ مراكش الآن
أقدمت فتاة قاصر على وضع حد لحياتها بتناولها “سم الفيران” بمنزل اسرتها المتواجد بدوار الشيخ عمر بالجماعة القروية السبيعات باقليم اليوسفية.
وحسب مصادر محلية، فإن القاصر تناولت كمية مهمة من “سم الفيران” في غفلة من افراد اسرتها، الذين عثروا عليها مرمية على الارض وتصرخ من شدة الآلام ليقوموا بنقلها الى المستشفى الاقليمي لالة حسناء باليوسفية لتلقي العلاجات الضرورية، ونظرا لسوء حالتها الصحية جرى نقلها الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش لإتمام العلاج حيث تم ادخالها الى العناية المركزة، حيث لفظت انفاسها الاخيرة بعد تدهور حالتها الصحية.
والى ذلك، جرى نقل جثة القاصر الى مستودع الاموات في انتظار قيام اسرتها بالاجراءات الادارية والقانونية لتسلم جثتها للقيام باجراءات الدفن، كما تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة الاسباب الحقيقية التي دفعت الفتاة الى الانتحار.
وكشفت ذات المصادر، ان القاصر كانت تتابع دراستها بالثانوية الاعدادية عمر الخيام بمدينة اليوسفية، وكانت نزيلة بالداخلية التابعة الى مؤسسة جابر بن حيان، وحينما عادت الى منزل اسرتها أقدمت على وضع حد لحياتها.
أقدمت فتاة قاصر على وضع حد لحياتها بتناولها “سم الفيران” بمنزل اسرتها المتواجد بدوار الشيخ عمر بالجماعة القروية السبيعات باقليم اليوسفية.
وحسب مصادر محلية، فإن القاصر تناولت كمية مهمة من “سم الفيران” في غفلة من افراد اسرتها، الذين عثروا عليها مرمية على الارض وتصرخ من شدة الآلام ليقوموا بنقلها الى المستشفى الاقليمي لالة حسناء باليوسفية لتلقي العلاجات الضرورية، ونظرا لسوء حالتها الصحية جرى نقلها الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش لإتمام العلاج حيث تم ادخالها الى العناية المركزة، حيث لفظت انفاسها الاخيرة بعد تدهور حالتها الصحية.
والى ذلك، جرى نقل جثة القاصر الى مستودع الاموات في انتظار قيام اسرتها بالاجراءات الادارية والقانونية لتسلم جثتها للقيام باجراءات الدفن، كما تم فتح تحقيق في الحادث لمعرفة الاسباب الحقيقية التي دفعت الفتاة الى الانتحار.
وكشفت ذات المصادر، ان القاصر كانت تتابع دراستها بالثانوية الاعدادية عمر الخيام بمدينة اليوسفية، وكانت نزيلة بالداخلية التابعة الى مؤسسة جابر بن حيان، وحينما عادت الى منزل اسرتها أقدمت على وضع حد لحياتها.
