منوعة | الجمعة 29 أبريل 2016 - 11:01

قتلوه ورموا جثته بصندوق للقمامة

  • Whatsapp

مسلسل العثور على مصريين قتلى في أنحاء عدة من العالم، مستمر وبدأ يلفت النظر ويثير الاستغراب، فبعد مقتل “البحار البترولي” المصري عبد الرحمن السيد حسن عبد العزيز، برصاصة أطلقها عليه لص حاول سلبه ما معه من مال على باب مطار كاراكاس الدولي في فنزويلا بمارس الماضي، وبعد الطالب شريف عادل حبيب، الذي عثروا عليه قتيلا بالنار فجر الاثنين الماضي في لندن، ثم العثور على جثث 13 مصريا من المهاجرين غير الشرعيين بليبيا قبل 3 أيام، وصل من الجانب الآخر بالعالم خبر أمس الخميس عن قتيل مصري آخر اسمه محمد عادل رشدي أمين.
محمد عادل رشدي، اختفى يوم 20 إبريل الجاري في ولاية انديانا الأميركية، حيث يقيم منذ 15 سنة، وفق الوارد عنه في مواقع وسائل إعلام مصرية، وحين بحثوا عنه وجدوه في اليوم التالي قتيلا “بضرب مبرح وتعذيب” وجثته مرمية في صندوق للقمامة بالشارع.
وفي معلومات أولية عن مقتله، واردة بوسائل إعلام مصرية أمس الخميس واليوم، أن 5 أشخاص اقتحموا منزله “واصطحبوه إلى مكتبه القريب من البيت، وحطموا المكتب” وبعدها تم العثور على جثته ملقاة في صندوق زبالة” وفق ما قرأت “العربية.نت” في ما ذكرته صحيفة “اليوم السابع” المصرية، من دون أن تورد مصدر معلوماتها، المتضمنة أن تقرير الطب الشرعي كشف عن سبب الوفاة، بأنها “ضرب مبرح أفضى إلى الموت” وهي معلومات قالت الصحيفة إنها “تدحض ما أكدته الشرطة الأميركية بأنه لا يوجد أي آثار تعذيب على جثمان الضحية” على حد تعبيرها.
المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، كلف القنصل العام المصري في مدينة شيكاغو، بمتابعة الحادث، الذي لم تذكر أي جهة مصرية للآن في أي مدينة كان بولاية انديانا، وشرح أمس في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحياة اليوم” على فضائية “الحياة” المصرية، أن الشرطة الأميركية أبلغت الوزارة بالواقعة بعد أيام من مقتل محمد عادل، البالغ عمره 60 سنة، والذي استدعت الشرطة ابنة عمه المقيمة في الولاية للتعرف على جثته، ففعلت وتأكدت.