دولية | الإثنين 11 أبريل 2016 - 16:07

خبراء مصريون:تيران وصنافير سعوديتان وهما الأجمل سياحيا

  • Whatsapp

صنافير وتيران هما جزيرتان سعوديتان بالأصل قامت السعودية بالتخلي عنهما لمصر بهدف استخدامهما في الحرب ضد إسرائيل.. هذا ما أكده خبراء مصريون التقت بهم “العربية.نت “.
الجزيرتان كما يقول الخبراء المصريون هما في الأصل سعوديتان تركتهما السعودية لمصر من أجل حمايتهما من قبل واستخدامها في الحرب وكان إغلاق مضيق تيران سببا في اندلاع حرب يونيو 1967.
اللواء نصر سالم الخبير العسكري المصري يؤكد أن الجزيرتين خضعتا للإشراف المصري منذ يناير 1950 حيث طلب الملك عبدالعزيز آل سعود من مصر توفير الحماية للجزيرتين وهو ما استجابت له مصر وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ.
وعن الأهمية الاستراتيجية للجزيرتين يؤكد الخبير المصري لـ”العربية.نت” أن لهما أهمية استراتيجية كبيرة حيث إن مضيق تيران، هو مخرج خليج العقبة إلى البحر الأحمر وهو ما يعني أنه ممر ملاحي مهم وتسبب إغلاقه كما قلنا سابقا في اندلاع الحرب مع إسرائيل التي رأت في إغلاقه تحديا لها ومنعا لسفنها من عبور باب المندب وتصنع الجزيرتان ممرات ملاحية منها ممر اسمه إنتربرايز إلى الغرب وعمقه 950 قدما وممر جرافتون وعمقه 240 قدما.
وقال إن الجزيرتين وقعتا تحت سيطرة إسرائيل بعد حرب عام 1967 واستعادتهما مصر بعد حرب 73، وفي البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وُضعت الجزيرتان ضمن المنطقة ج وتخضع لتأمين من القوات البحرية المصرية.
ويضيف الخبير العسكري أن الجزيرتين لم تستخدمهما مصر من قبل كمواقع استراتيجية مهمة فعندما أغلق عبد الناصر مضيق تيران اندلعت الحرب وعندما استعادتهما مصر بعد حرب اكتوبر اشترطت معاهدة كامب ديفيد أن تكونا في المنطقة ج وهي منطقة منزوعة السلاح حتى لا يتم تهديد إسرائيل بإغلاق الملاحة، لكن الأهمية الكبرى لهما هي التأمين الدفاعي الاستراتيجي لشبه جزيرة سيناء والمياه الإقليمية المصرية على البحر الأحمر إضافة لتحكمها في مضيق تيران وهو ما يعني السيطرة على حركة الملاحة في البحر الأحمر وفي اتجاه خليج العقبة.