دولية | الجمعة 1 أبريل 2016 - 10:24

طليقة البغدادي تظهر مجددا: أريد العيش حرة بأوروبا

  • Whatsapp

ظهرت العراقية سجى الدليمي، طليقة الرجل الأخطر في العالم حالياً، وهو “الخليفة الداعشي” أبو بكر البغدادي، وتحدثت في أول مقابلة لها بعد محاكمتها في مارس الماضي بلبنان وخروجها منه ذلك الوقت، وقالت في مقابلة تلفزيونية أمس الخميس إنها تريد العيش في بلد أوروبي، وليس عربياً، وتتطلع إلى حياة “حرة” مع ابنتها هاجر، وهي الوحيدة لها من زعيم التنظيم “الداعشي” المتطرف، وولدت منذ 7 سنوات، مضيفة في المقابلة التي أجرتها معها قناة Expressen التابعة لصحيفة سويدية بالاسم نفسه، أن ابنتها “ترغب أيضاً بمتابعة دراستها في أوروبا.
المقابلة تمت “في مكان سري” عند الحدود بين لبنان وسوريا، على حد ما ورد في المقابلة التي دافعت فيها سجى، المولودة في العراق قبل 28 سنة، عن فضائل الشريعة الإسلامية “التي تؤمّن حرية النساء وحقوقهن” مؤكدة أن ابنتها هي من البغدادي نفسه، بعد إجراء فحص للحمض النووي، وهو ما سبق وذكرته أيضاً لمحطة تلفزيون لبنانية في مارس الماضي.
وعلى سؤال عما إذا كان يزعجها أن توصف دائما بأنها “طليقة” البغدادي، ردت الدليمي التي أفرج عنها قبل أشهر من سجن لبناني أودعت فيه منذ 2014 مع أولادها، وهم ابنتها من البغدادي، واثنان من زوج آخر راحل: “نعم وضعت في خانة الإرهاب وأنا بعيدة عن هذا الشيء”، شارحة أنها تزوجت عراقياً من الحرس الشخصي لصدام حسين، وأنجبت منه طفلتين توأماً، وفق ما نسمعها في فيديو تنشره “العربية.نت” عن المقابلة، وبعد وفاته تزوجت في 2008 من البغدادي الذي تصفه بأنه كان “رب أسرة عادياً” يعشق تربية الأطفال.