منوعة | الخميس 24 مارس 2016 - 15:30

مفاجأة كشفتها الرادارات:جمجمة شكسبير مسروقة من قبره

  • Whatsapp

شكسبير الذي تمر 400 سنة على وفاته بعد شهر، ويقيمون للمناسبة ذكرى كبيرة في بريطانيا، تأتي بآلاف الزوار والمعجبين والباحثين من العالم، هو شاعر الإنجليزية الأكبر والأهم، وشهير بما لا يعرفه كثيرون عن بيتي شعر محفورين على قبره، يحذر فيهما من نبشه، ويلعن من يحرك عظامه. إلا أن رياح التكنولوجيا هبت على عكس ما اشتهت السفينة الشكسبيرية طوال قرون، وحملت عبر مسح إشعاعي بالرادارات مفاجأة في اليومين الماضيين، ملخصها أن هناك من نبش قبره وعبث برفاته وحرّك عظامه، بل وسرق جمجمته أيضا.
القبر هو في “كنيسة الثالوث الأقدس” بمسقط رأسه في بلدة Stratford-upon-Avon التي يختصرون اسمها الى “ستراتفورد” البعيدة في جنوب مقاطعة “وركشير” بوسط انجلترا 162 كيلومترا عن لندن، وفقا لما قرأت “العربية.نت” عن الضريح الذي يزوره 200 ألف بالعام، وشاهده المرمري مسطح بمستوى الأرض، مع لوحة عليه يقرأ الزائر فيها بيتي الشعر، فيدرك من الأول أن الشاعر يرجوه “باسم يسوع” الامتناع عن نبش قبره ونقل رفاته.
أما في البيت الثاني فيجد الزائر ما قد ترتعد فرائصه مما يقرأه فيه بإنجليزية ذلك الزمان من وعيد تاريخي وتهديد شكسبيري الطراز، نراه في الصورة أدناه للبيتين المحفورين في لوحة موضوعة على القبر الشهير، حيث يقول البيت الثاني: “لتحل البركة على من لا يمس هذه الحجارة (بسوء) واللعنة على من يحرك عظامي” وربما لهذا السبب بقي القبر بمنأى عن الأذى 4 قرون، كان نبش القبور في معظمها شائعا، خصوصا بعصره، لأغراض دينية أو بحثية، أو لإزالة الرفات وإفساح الطريق أمام جديدة تحل مكانها، ثم طحن القديمة لجعلها أسمدة للزرع، أو لرميها كيفما كان، وعشوائيا حتى مع النفايات.