دولية | الثلاثاء 22 مارس 2016 - 20:48

ترامب:سأنقل سفارة واشنطن للقدس وسألغي اتفاق إيران

  • Whatsapp

وكان ترامب ضمن مجموعة من المرشحين للرئاسة الذين ألقوا خطابات أمام اللوبي في واشنطن الاثنين.
ولم يذكر ترامب كلمة الحياد في خطابه هذا، وهو المرشح الذي كان قد التزم بالوصول إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وهاجم ترامب الاتفاق النووي مع إيران، وانتقد الأمم المتحده وأوباما، والقيادة الفلسطينية، وهي مواقف تعتبر شعبية بين مؤيدي “إيباك”.
ترامب، الذي ذكر الحضور أن ابنته أفانكا اعتنقت الدين اليهودي وستلد قريباً “ابناً يهودياً جميلاً”، قال: “يجب أن يأتي الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات وهم يدركون أن الرابط بين إسرائيل وأميركا قائم ودائم، ويجب أن يقبلوا بمنع الإرهاب الذي يمارس بشكل يومي ضد إسرائيل، ويجب أن يقبلوا بإسرائيل كدولة يهودية وللأبد”.
وقرأ ترامب كلمته من نص مجهز مسبقاً. وبعكس خطاباته الطويلة الملتوية التي يهاجم فيها فئات مختلفة من الأقليات، هذه المرة التزم ترامب بالمضمون.
وفي أول مواقف مفصلة لسياسته الخارجية، قال ترامب قبل إلقاء الخطاب إن الولايات المتحدة تفعل أكثر مما يجب، وتصرف أكثر مما يجب لدعم حلف شمال الأطلسي “الـناتو”، وأن على حلفائها تحمل مسؤولية أكبر.
وتساءل ترامب أثناء لقاء مع هيئة التحرير في صحيفة “واشنطن بوست”: “أوكرانيا بلد يهم حلفاءنا الآخرين في الناتو أكثر مما يهمنا، رغم هذا فالعاتق يقع علينا. لماذا لا تبدأ ألمانيا في أوكرانيا أو دول الجوار؟ لماذا نحن الذين نقود الطريق لحرب عالمية ثالثة مع روسيا؟”
أما المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، فوعدت “إيباك” بأنها ستعارض أي محاولات من جهات خارجية، منها مجلس الأمن، لفرض حل على إسرائيل. وتحاول كلينتون أن تبعث برسالة إلى مؤيدي إسرائيل بأنها تفوق أوباما في التزامها تجاه الدولة العبرية، وبنفس الوقت تعلن التزامها بأبرز إنجازات أوباما، مثل الاتفاق النووي، حيث أشارت إلى أنها ستتأكد من التزام طهران به.

Anti-Trump protesters rally outside during the American-Israeli Public Affairs Committee (AIPAC) Conference at the Verizon Center in Washington March 21, 2016. REUTERS/Yuri Gripas