اخبار جهة مراكش | الأحد 20 مارس 2016 - 19:41
غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش اسفي تختتم الاحتفال بالمرأة الصانعة التقليدية بأمسية فنية بالمسرح الملكي
توفيق عطيفي – مراكش الآن
احتضنت قاعة العروض بالمسرح الملكي بمدينة مراكش، مساء يوم أمس السبت 19 مارس، الأمسية الختامية لاحتفالات غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش اسفي باليوم العالمي للمرأة تحت شعار: “من أجل تثمين دور المرأة الحرفية في التنمية الجهوية”، وترأس الحفل حسن شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش اسفي، بحضور عبد الاله المهاجري المستشار البرلماني، حسن ابو العباس نائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية، الكندري رئيس جمعية الأطلس الكبير وعدد من أعضاء الغرفة والسيدات الحرفيات وأطر وموظفي الغرفة.
هذا وافتتح الحفل الختامي بآيات بينات من الذكر الحكيم، ولوحة للنشيد الوطني من تقديم جمعية النصر بمراكش وبكلمة حسن شميس رئيس الغرفة، أكد خلالها ان احتفال غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش اسفي باليوم العالمي للمرأة، يأتي في سياق تحقيق المرأة المغربية المزيد من المكتسبات، حيث استطاعت ولأول مرة الوصول الى أربعة مناصب وزارية، واستكمل صرح هذه المكتسبات الملك محمد السادس بحرصه على تطبيق مقتضيات الدستور الجديد من خلال مبدأي عدم التمييز والمساواة، وهو ما يعني العمل على ترسيخ المكتسبات والرفع من مكانة المرأة بمواطنة كامل على حد تعبير رئيس الغرفة.
واعتبر ذات المتحدث، مبادراة الملك تجاه المرأة المغربية، بالجريئة لثقة جلالته في قدرات المرأة للإسهام في بناء مجتمع العدالة والديموقراطية ومجتمع يساوي بين رجاله ونسائه ضمن مشروع وقيم الدولة الحديثة القائمة على قيم المساواة وحقوق الانسان.
وأكد شميس رئيس الغرفة، أن تحقيق التنمية الجهوية في ظضل ضد التطورات الأخيرة للقضية الوطنية، في إشارة منه الى تصريحات أمين عام منظمة الامم المتحدة، يقتضي في نظره توظيف كل الطاقات توظيفا واعيا وإشراك المرأة مشاركة حقيقية خدمة للقضية الوطنية الاولى ولكل شرائح الاجتماعية كسبيل ومداخيل حقيقية لقطع الطريق على خصوم الوحدة الترابية، وبناء مغرب قوي بجهاته وضامن لكرامة ابنائه وحامي لعرشه، والذي سيعتبر اجابة عملية لكل المحاولة المناوئة لوحدة المغرب واستقراره.
وأعلن رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش اسفي امام الجمهور الحاضر للأمسية الختامية، أصالة عن نفسه ونيابة عن كل أعضاء غرفة الصناعة التقليدية والموظفين العاملين بالقطاع على مستوى جهة مراكش اسفي، الرفض والادانة المطلقين لهاته التصريحات العدائية والخارجة عن حيادية بان كيمون والرامية الى المس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وتميز الحفل الختامي لغرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش اسفي، بعرض عرائس المغرب من شماله الى جنوبه، حيث تم الاحتفال بشكل أساسي على العروسة الصحراوية في رسالة قوية من غرفة الصناعة التقليدية الى خصوم الوحدة الترابية، بأن المغرب جسد واحد، أمة واحدة على حد وصف أسماء تادسيت مسؤولة قسم التواصل بغرفة الصناعة بمراكش، ولقيت هاته الالتفاتة الرمزية تفاعلا قويا من قبل السيدات والجمهور الذي شارك في الحفل بالزغاريد وترديد أهازيج من الثقافة الحسانية.
وفي ختام الأمسية الختامية تم تكريم عدد من الصانعات التقليديات بالجهة، واللائي وصفهن شميس رئيس الجهة بسفيرات الصناعة التقليدية المغربية خارج وداخل الوطن.
وتخلل الاحتفال عدد من الوصلات الموسيقية المغربية، عيساوة، الدقة المراكشية الأصيلة والكرب الأندلسي.
