اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 23 فبراير 2016 - 20:10

سكوب..العدل والإحسان تفشل مسطريا وقانونيا في تعيين متعاطف معها على رأس هيئة الأطباء بمراكش

  • Whatsapp

حسن الخلداوي – مراكش الآن

في متابعة للموقع الاخباري “مراكش الآن” لخبايا اجتماع قطاع الأطباء بجماعة العدل والإحسان، الذي عقد الأسبوع الماضي بموازاة مع ليلة قرآنية، بمنزل الدكتور عبد اللطيف زردخان العضو النشيط بالجماعة وعضو هيئة الأطباء بجهة مراكش، وبتأطير من البروفسور أحمد بهوس عضو الجماعة والأستاذ بكلية الطب بالدار البيضاء، حيث أن من بين قرارات هذا الاجتماع، توجيه الدعوة لعقد اجتماع المجلس الجهوي لهيئة الأطباء بجهة مراكش يوم الجمعة 04 مارس القادم، من اجل تعيين أحد المتعاطفين مع الجماعة كرئيس لهيئة الأطباء لجهة مراكش محل البروفسور احمد المنصوري، الرئيس الحالي المنتخب، الذي حسب زعمهم قد تم عزله، بعد تعميم خبر كاذب تم نشره على حائط صفحة فيسبوكية “أخبار قطاع الصحة مراكش أسفي” الذي يديرها منسق الأطباء المقيمين لجماعة العدل والإحسان ونجل عضو فاعل بالجماعة والعضو الموقوف من هيئة الأطباء بعدما ضبطته لجنة مختلطة من وزارة الصحة وهيئة الأطباء وهو يمارس بإحدى المصحات الخاصة في أوقات العمل وبدون سند قانوني.
و قد علمت “مراكش الآن” أن المرشحين المدعومين من طرف اطباء الجماعة للظفر برئاسة هيئة الأطباء لجهة مراكش هما عبد المنعم الباشاديني ورضوان الفيزازي.

ومن جهة ثانية، جاء قرار المجلس الوطني لهيئة الأطباء بما لا تشتهيه طموحات اطباء العدل والإحسان، بعدما قضى المجلس الوطني لهيئة الأطباء بكون القرار الصادر عن المجلس الجهوي ابتدائيا لا يكون قابلا للتنفيذ إلا بعد استنفاذ طرق الطعن وصدوره نهائيا بعد البث فيه استئنافيا من طرف المجلس الوطني.

هذا، وذكر المجلس الوطني أن المناوئين للرئيس المنتخب البروفسور احمد المنصوري سبق وأن توجهوا الى المحكمة الادارية دون موجب قانوني والتي أمرت بدورها أن البث في طلبهم يستوجب التأكد من مدى مشروعية طلبهم وكذا تفحص وثائق الطرفين وليس مجرد الاطلاع على ظاهرها فقط. أي أن المحكمة الادارية رفضت صراحة طلب المناوئين للرئيس وأمرتهم بالتوجه الى المجلس الوطني للبث في الموضوع.

و بذلك يكون على أعضاء العدل والاحسان الراغبين في عزل الرئيس المنتخب الحالي البروفسور احمد المنصوري، وعلى المتحالفين معهم انتظار ما سيبثه المجلس الوطني لهيئة الاطباء في الموضوع.