اخبار جهة مراكش | السبت 20 فبراير 2016 - 18:10

سكوب..العدل والإحسان تلعب ورقة الوالي مفكر والعمدة بلقايد ل”الانقضاض” على هيئة الأطباء بجهة مراكش

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن

اجتمع في بداية الأسبوع الحالي أعضاء قطاع الأطباء التابع لجماعة العدل و الإحسان بموازاة مع ليلة قرآنية نظمتها الجماعة في بيت الدكتور زردخان عبد اللطيف العضو النشيط بالجماعة وعضو هيئة الأطباء بمراكش بتأطير من الدكتور احمد بهوس عضو الجماعة وطبيب بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء لمناقشة الوضعية الراهنة لهيئة الأطباء بجهة مراكش .
و قد قرر المجتمعون القيام بحملة إعلامية للتشويش على صورة البروفسور احمد المنصوري الرئيس الحالي لهيئة الأطباء بجهة مراكش، والتقرب من بعض الفاعلين السياسيين بالجهة لتوسط لدى والي جهة مراكش أسفي من اجل اقناعه بكون الجماعة لا تنوي الظفر برئاسة الهيئة.
ويدخل هذا المخطط في إستراتيجية الجماعة للتحكم بقرارات هيئة الأطباء بجهة مراكش وجعلها مطية لأجندة سياسية للجماعة.

وفي هذا الإطار، اتصل الأطباء أعضاء الجماعة بمساندة من بعض أعضاء هيئة الأطباء بمراكش برئاسة مجلس جهة مراكش أسفي في شخص أحد نواب الرئيس من أجل التقرب منه للتوسط لدى والي جهة مراكش أسفي، كما تقوم نفس المجموعة بمحاولات مكثفة للاتصال بمحمد العربي بالقايد عمدة مراكش للقيام كذلك بالوساطة ذاتها.

ومن جهة ثانية، وجه المكتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش، سهام النقد الى اعضاء من جماعة العدل والاحسان الذين انخرطوا في حملة للنيل من مؤسسة هيئة الاطباء بمراكش ورئيسها البروفيسور احمد المنصوري.
واكد بلاغ الكتابة الاقليمي لحزب الكتاب والذي توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، ان هيئة الأطباء بجهة مراكش ورئيسها البروفسور احمد المنصوري يواجهان حملة شرسة تقف وراءها أوساط تنتمي لجماعة العدل والإحسان متحالفة مع بعض المفسدين وتنتمي -مع كامل الأسف- للمجلس الجهوي لنفس الهيئة.
واضاف نفس البلاغ، أن الحملة هدفها الوقوف ضد الشرعية من جهة، ولأجل إحباط الجهد المتواصل الذي يروم الدفاع عن مصلحة المرضى، وصون شرف مهنة الطب النبيلة، والحفاظ على مصداقية الطبيب من جهة أخرى.
كما شدد البلاغ، على ان تنقية الجسم الطبي من كل من يهدف ويعمل للإساءة إلى التخصصات العلمية والمهنية لينسجم تماما مع السياق العام الذي تنهجه وتدخله البلاد في محاربة كل أشكال الفساد أيا كان موقعه أو المتورطون في اقترافه، خاصة عندما تكون تلك الممارسات تصيب صحة المواطن بمخاطر جسيمة.
واشار البلاغ ذاته، أن الجهات التي تقف اليوم -دون خجل- لمقاومة الإصلاح لتجد نفسها واقفة جهارا تواجه الشرعية التي يجسدها الرئيس المنتخب بطريقة ديموقراطية وقانونية غير مطعون في نزاهتها. كما يجدون أنفسهم في موقف متعارض مع ادعاء الطهرانية والنزاهة، وقد أعمتهم الرغبة في الهيمنة على واحدة من المؤسسات المهنية قصد تطويعها لتصبح مطية لخدمة أهداف سياسوية رخيصة، في الوقت الذي يلزم فيه إبعاد مثل هده الهيئات عن صراعات سوف تعصف بمصداقيتها، وبكل الرصيد المهيب الذي راكمته -عبر الزمان- أجيال من نساء ورجال الطب النزهاء حقا حسب نفس البلاغ.
وختم الفرع الإقليمي لحزب التقدم و الاشتراكية بمراكش بلاغه انه – وهو يثير انتباه الرأي العام الجهوي والوطني، أمام هده الوضعية الشاذة- يجد نفسه ملزما للفت نظر المسؤولين والمعنيين بصحة المواطن المغربي كي يعمل كل من جهته على حماية القيم النبيلة والمبادئ السامية التي تفرض في نفس الوقت حماية الصحة العامة من العبث من جهة، وتفرض أيضا مساندة الإصلاح ومحاربة المفسدين في نهاية المطاف.