دولية | الخميس 18 فبراير 2016 - 16:48

الشرطة تداهم مقر حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف قرب باريس

  • Whatsapp

داهمت الشرطة الفرنسية مقر حزب الجبهة الوطنية في نانتير ضاحية باريس، امس الاربعاء، في إطار التحقيق بشأن أجور مساعدي نواب هذا الحزب اليميني المتطرف في البرلمان الأوروبي.
ويذكر أن منزل الرئيس السابق للحزب جان ماري لوبن استهدف الثلاثاء بعملية دهم في إطار التحقيق نفسه وكذلك مكتب سكرتيره الخاص جيرالد جيرالد ومنزل خبير سابق في المحاسبة قريب من الحزب.
ويتضمن هذا التحقيق الاشتباه في دفع أجور لعشرين مساعدا لنواب عن الجبهة الوطنية في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أدرجت أسماؤهم على لوائح أعضاء الحزب أيضا في بداية التحقيق في آذار/مارس 2015.
وهذا يوحي للمحققين بأنهم قاموا بوظائف أخرى لا تتصل بالبرلمان مع استمرار حصولهم على أموال أوروبية.
وكانت رئاسة البرلمان الأوروبي أبلغت منذ مطلع 2015 هيئة مكافحة الاحتيال في الاتحاد الأوروبي بهذه القضية ونقلت الملف إلى القضاء الفرنسي.
وقال البرلمان الأوروبي إن هذه الرواتب “لا يمكن (استخدامها في) تمويل عقود مبرمة مع مجموعات سياسية أو أحزاب سياسية”.
والهدف الرئيسي للمحققين هو معرفة ما إذا كان حزب الجبهة الوطنية يدفع فعليا مبالغ لكوادره مستخدما أموالا مخصصة للبرلمان الأوروبي عبر توظيفهم بشكل وهمي في ستراسبورغ.
ويرفض الحزب ارتكابه أي مخالفة، وقد دانت الجبهة الوطنية في بيان الأربعاء عمليات الدهم معتبرة أنها “عملية سياسية” يقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس “بهدف عرقلة ومراقبة وترهيب المعارضة الوطنية”.