ألبوم الصور | الثلاثاء 16 فبراير 2016 - 08:37
الوزيرة فاطمة مروان تؤكد أولوية جهة مراكش اسفي في المخطط الاستراتيجي للصناعة التقليدية كجهة ذات قطب اقتصادي +صور
توفيق عطيفي – مراكش الآن
أكدت الوزيرة فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، صباح اليوم الثلاثاء 15 فبراير، في لقاء بمركب الفنون الجميلة بحي تاركة بمراكش، والذي تمحور حول الدعم التقني لفائدة تجمعات الحرفية بالجهة، أن وزارة الصناعة التقليدية تثمن الجهود المبذولة من طرف الصانعات والصناع التقليديين بجهة مراكش اسفي، وذلك بحضور الوالي محمد مفكر وحسن شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش اسفي وعدد من ممثلي الجمعيات والتعاونيات المستفيدة من الدعم من مختلف اقاليم الجهة.
وأبرزت الوزيرة مروان أن الصناعة التقليدية تلعب دورا اساسيا في الاقتصاد الوطني وترسيخ الهوية الوطنية من جهة، وتعمل كصناعة وطنية وبحق على تلبية الحاجيات الضرورية للمواطنين.
وكشفت الوزيرة أن وزارتها فتحت أوراشا مهمة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وذلك تنفيذا لاستراتيجيتها التنموية، حيث عملت على تشجيع الصناع بالدعم التقني والمواكبة ودعم الخبرات، وقالت: “ولإيماننا بأن مستقبل الصناعة التقليدية مرهون بمدى انفتاحها وتجاوبها م محيطها العلمي والثقافي وتحسين جودة المنتوج، أولينا الاهتمام بتطوير وتأهيل العنصر البشري والتعريف بالمنتوج التقليدي عبر مجموعة من البرامج الدعائية والجهوية والمعارض التجارية بالخارج تمكن القطاع من مسايرة تغيرات السوق وتحسين صورة المنتوج التقليدي المغربي”.
وشددت الوزيرة مروان، أن مدينة مراكش تشكل قطبا واعدا للصناعة التقليدية وركيزة للاقتصاد بالجهة، نظرا لما يوفره من فرص للاستثمار والشغل، ونوهت في هذا السياق بدور الصانعات والصناع التقليديين على اسهامهم في الإشعاع الذي تعرف منتوجات الصناعة التقليدية بمدينة مراكش.
وأضافت ذات المتحدثة أن المؤهلات والخصوصيات السابقة الذكر كلها جعلت من جهة مراكش قطبا يحظى بالأولوية في المخطط الاستراتيجي للصناعة التقليدية ببلادنا، مخطط قالت عنه الوزيرة مروان أنه تميز بانخراط السلطات والحرفيين، وهو ما يعسه تنامى رقم المعاملات بنسبة 90 %.
وختمت وزيرة وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني كلمتها، بالتأكيد أن القطاع لا زال في حاجة الى تحديث وتطوير لوسائل الانتاج، لما يشكله ذلك من آلية تطويرية للقطاع وتأهيله اكثر حتى يرقى لمستوى تنافسية المنتوج، ولأجل تحقيق هذا الرهان الأخير، أوضحت الوزيرة أن وزارتها تولي اهتماما خاصا بالصناع التقليديين الفرادى بمختلف فروع الصناعة التقليدية، وذلك بتوفير العتاد المطلوب، والعمل في إطار منهجية تشاركية على تشجيع كل المبادرات التي من شأنها التأثير بالإيجاب على الصانع التقليدي.