دولية | السبت 13 فبراير 2016 - 08:10

رفع الإقامة الجبرية عن مغربي اتهم بالداعشية عقب تفجيرات باريس

  • Whatsapp
بعد ثلاثة أشهر على وضع مغربي تحت الإقامة الجبرية، وضعت فرنسا حدا لذلك مبرئة “يوسف. ز” من تهمة التواطؤ والترويج لأفكار متطرفة والارتباط بعناصر داعشية.
وكانت السلطات الفرنسية قررت وضع المهاجر المغربي، 25 عاما، تحت الإقامة الجبرية في مدينة “مونبوليي” ثلاثة أيام فقط بعد تفجيرات باريس شهر نونبر من السنة الماضية.
وأعلن مجلس الدولة في فرنسا قراره تبرئة “يوسف. ز” من التهم الموجهة إليه وعدم الاستمرار في فرض الإقامة الجبرية عليه والتي اتخذت في ظل حالة الطواريء التي أعلنتها الجمهورية منذ تفجيرات باريس، كما أوردت قناة “فرانس 3”.
وكان المهاجر المغربي وفق قرار الإقامة الجبرية ملزما بالتوقيع على محضر حضور في مفوضية للشرطة أربع مرات في اليوم الواحد، بعدما ثبت توفره على كتب أصولية في شقته، وهو الأمر الذي لم ينفه قطعا.
وكان “يوسف. ز” قد صرح أمام قاضي مجلس الدولة في فرنسا أنه حصل على الكتب من أحد أقرباء سيدة كان ينوي الارتباط بها قبل سنوات، وأنه لم يطّلع عليها لكونه لا يبالي بالفكر الذي تنادي به هذه الكتب.
ورأى مجلس الدولة أن من شأن تمديد الإقامة الجبرية على المهاجر المغربي التعدي على الحرية الشخصية للمهاجر المغربي الذي كان حل بفرنسا وعمره 13 عاما فقط.
وكان بيرنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي قد أفاد يوم الثلاثاء المنصرم بأن 400 حكم بالإقامة الجبرية قد اتخذ في حق العديد من المشكوك فيهم وأن 290 حكما منها لا يزال ساريا لحد الآن.
عن “منارة”