دولية | الخميس 11 فبراير 2016 - 10:41

هل يرأس أميركا أول امرأة أو أول يهودي؟

  • Whatsapp

عقدت ألسنة الكثيرين من كل أصقاع العالم عقب ولوج باراك أوباما البيت الأبيض سنة 2009 ليكون أول رئيس أميركي من أصول إفريقية. دهشة قد تطبع قسماتها مجددا في الانتخابات الـ58 لرئاسة الولايات المتحدة، المقرر إجراؤها يوم 8 نوفمبر2016 بفوز هيلاري كلينتون، المرأة الوحيدة التي قد تحكم العالم، أو بانتخاب السيناتور عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز ذي الأصول اليهودية.
سيناريو غير اعتيادي يحتدم الصراع فيه عن الحزب الديمقراطي بين هيلاري كلينتون السيدة الأولى والسيناتور عن نيويورك ووزيرة الخارجية السابقة التي قضت معظم حياتها في السياسة، وستكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، وسيعود زوجها بيل كلينتون “كالسيد الأول” حال انتخابها، وبين بيرني ساندرز سيناتور من ولاية فيرمونت الصغيرة، صاحب الـ74 عاماً، “الاشتراكي التقدمي” كما يصف نفسه، وصاحب الخطابت النارية الذي يهاجم المؤسسة المالية ويتهمها بالعمل ضد الطبقة الكادحة.
ولا يمنع هيلاري هذه المرة أي شيء لتصبح أول امرأة حاكمة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. والتحدي الحقيقي الذي تواجهه هيلاري حاليا ينحصر في كون عائلتها أصبحت غير مرغوبة عند الكثير من الناخبين الأميركيين.