سياسة | الثلاثاء 9 فبراير 2016 - 20:46

رئيس بلدية يصف معارضيه بالذباب الأزرق والمساخيط

  • Whatsapp

استنكر فريق مستشاري العدالة والتنمية بالمجلس البلدي لمدينة القصر الكبير، بلغة شديدة اللهجة، بلوغ الخطاب السياسي لرئيس المجلس الحضيض، حيث شبه معارضيه وجمعيات المجتمع المدني بـ”الذباب الأزرق الذي لا يرى سوى الأوساخ”. كما نعت من حضر للجلسة الثالثة من دورة فبراير المنعقدة، أمس الاثنين 8 فبراير، بـ”المساخيط”.
وأفاد بيان لفريق مستشاري العدالة والتنمية، توصل pjd.ma بنسخة منه، أنه انسحب من الجلسة قبل استيفاء الأسئلة المطروحة على رئيس المجلس من قبله، تعبيرا عن “الإدانة الشديدة والرفض لوضاعة وتردي الخطاب السياسي الذي أصبح رئيس المجلس البلدي يجر إليه النقاش العمومي بالمدينة”.
وأشار البيان ذاته، إلى أنه ليست هذه هي أول مرة يستعمل فيها رئيس المجلس عبارات وصفها بــ”المنحطة”، بل سبق له أن  وظف في جلسة سابقة وصف” الكلاب التي تمشي على رجلين” في سياق الحديث عن الشأن المحلي، مضيفا أن مستشاري “المصباح” نبهوا رئيس المجلس أكثر من مرة إلى الانتباه لخطابه أمام المعارضة وساكنة المدينة.
واستهجن فريق المصباح، “الخطاب اللاأخلاقي الذي يعتمده الرئيس في مخاطبة ساكنة المدينة وأعضاء وعضوات المعارضة وجزء من الحضور المتتبع لأشغال الدورة”، منددا بما أسماه خطاب الإهانة والتخوين والإساءة لوسائل الإعلام المحلية واتهاماته المتكررة لها بالاسترزاق.
وأعلن فريق العدالة والتنمية، عن تمسكه بواجبه في الدفاع عن مصالح “المدينة الشامخة بعراقتها وساكنتها رغم الأساليب المتدنية التي يلجأ إليها الرئيس للتغطية عن عجزه ومحاولة إسكات المعارضة”.
وأبرز فريق المصباح، أن الرئيس المذكور يحاول التغطية عن ما أسماه، فشله الذريع في الإحاطة بالجوانب التقنية والإدارية والقانونية للقضايا المطروحة بإطلاق العنان لخطابات سياسوية، وصفها ب”البئيسة”، تستهدف المزايدة والتشويش والتبخيس لمنجزات المجالس السابقة.
هذا ووجه فريق المصباح، تسعة أسئلة لرئيس المجلس بمناسبة انعقاد دورة فبراير همت قضايا ذات أهمية قصوى في تدبير الشأن المحلي، كتثمين التراث التاريخي والتماطل في تأدية مستحقات تعاونية الدرازة بما يشكله من ضربة للصناعة التقليدية بالمدينة، وعدم احترام الفصل 65 من القانون التنظيمي في قضية الترخيص للسيرك فوق أرض مستشار جماعي، وتعطيل إنجاز صفقات مهمة كصفقة تهيئة مدخل المدينة من اتجاه ولاد حميد وصفقة تأهيل الطرق ومشروع الملعب الكبير.