اخبار جهة مراكش | الإثنين 8 فبراير 2016 - 19:07

خوزرك يؤكد أن مصلحة الرخص الاقتصادية بجليز تساهم في اعادة انتعاش مؤشرات الشركات الصغرى والمتوسطة بمراكش

  • Whatsapp

حسن الخلداوي – مراكش الآن

اكد حميد خورزك نائب رئيس مقاطعة جليز، في تصريح حصري ل”مراكش الآن”، أن القرارات التي اتخذها محمد العربي بلقايد رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش واشرف على تنزيلها عبد السلام السيكوري رئيس مقاطعة جليز فيما يتعلق بالتدابير الادارية بمصلحة الرخص الاقتصادية بالمقاطعة المذكورة التي يشرف عليها (خوزرك)، ساهمت بقوة في اعادة الثقة مع الفاعلين الاقتصادين والمستثمرين بتراب المقاطعة والمجلس الجماعي مما ادى الى ارتفاع في مؤشرات الاستثمار خصوصا الشركات الصغرى والمتوسطة لما لهما من علاقة مباشرة في محاربة البطالة بالمدينة الحمراء.

واضاف خوزرك المستشار الجماعي، أن الاجراءات الادارية بمصلحة الرخص الاقتصادية تم تسهيلها عبر تمكين المستفدين من الحصول على الرخص بنزاهة وشفافية بعيدا عن كل الاساليب المتلوية التي سادت خلال التجارب الماضية، حتى ان مجموعة من الحالات تمت معالجتها اداريا ساهمت في الحد من مظاهر الابتزاز والرشوة التي حاول لوبي تطبيقها في الماضي من السنوات.

و قال خوزرك القيادي بحزب العدالة والتنمية، ان بعض الاشخاص الذي دأبوا الصيد في الماء العكر، يحاولون مؤخرا بطرق عدة وضع المتاريس والتشكيك لدى بعض مريديهم واتباعهم، انطلاقا من كون الاجراءات الادارية الشجاعة التي اتخذت منذ تنصيب المجلس الجماعي الجديد قد اضرت بمصالحهم غير القانونية، خصوصا انه تم اعتماد اساليب وتفعيل استراتيجية عمل تستهدف الرقي بالخدمات الجماعية “النظيفة” بعيدا عن الرشوة والمحسوبية بل اعتمادا فقط على القوانين الجاري بها العمل.

ومن جهة ثانية، وجه خوزرك شكر خاص الى موظفي مصلحة الرخص الاقتصادية بمقاطعة جليز رفقة موظفي وموظفات الملحقة الادارية جليز نظير التفاني في العمل الذي ابانوا عنه منذ وضع الثقة في شخصه من طرف رئيس مقاطعة جليز عبد السلام السيكوري للاشراف على المصلحتين، كما طالب نفس المتحدث من رئاسة المجلس الجماعي العمل على تخصيص ميزانية من اجل تأهيل الموارد البشرية عبر التكوين المستمر وتحفيزهم معنويا للانخراط في استراتيجية العمل التي تم تطبيقها منذ انتخاب مدبري الشأن المحلي الحاليين.

واوضح خوزرك في تصريحه، انه ملتزم خلال اشرافه على تسيير الملحقة الادارية جيليز ومصلحة الرخص الاقتصادية، (ملتزم) بالثقة التي وضعها في شخصه كل المراكشيين والامانة التي شرفه بها ساكنة مقاطعة جليز وبالاخص ساكنة الازدهار والذين خولوا لحزبه العدالة والتنمية الوصول الى رئاسة مقاطعة جليز والمجلس الجماعي لمدينة مراكش.

وختم خوزرك حديثه، بضرورة وحدة الصف الداخلي للحزب والانخراط الايجابي في تفعيل قرارات القيادات المحلية في شخص الامين الجهوي سيكوري، وعمدة المدينة بلقايد، وبرلمانيي الحزب بنسليمان ومتصدق وبنيطو، رفقة الاخوة توفلا والهرجاني والباباوي واخرون، حتى تبقى الاغلبية بنفس القوة والانسجام في مواجهة بعض الاشخاص الذين فشلوا في الوصول الى مبتغاهم والذين يحاولون ليل نهار العمل على نشر الاشاعة والاقاويل الواهية والقضايا الهامشية والذين يتوهمون ان شريحة معينة من ساكنة مراكش تساندهم بيد ان ملفاتهم لازالت تزكم انوف الجميع.