اخبار جهة مراكش | الأربعاء 27 يناير 2016 - 17:56

انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة للمجلس الوطني للاصالة والمعاصرة “يربك” خصومها السياسيين بمراكش

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن

ففي الوقت الذي اجمع فيه الحلفاء قبل الخصوم بكون فاطمة الزهراء المنصوري “وأدت” مستقبلها السياسي حينما فقدت منصب عمدة مدينة بحجم وقيمة مراكش، خلف انتخابها رئيسة للمجلس الوطني لحزب الاصالة والمعاصرة قبل ايام في اختتام المؤتمر الوطني الثالث، حالة من الارتباك في صفوف الخصوم الحزبيين والسياسيين بالمدينة الحمراء.

حتى وانه مع انتشار الاخبار التي راجت ايام قبل انعقاد المؤتمر الثالث للبام ببوزنيقة، بكون عمدة مراكش السابقة المنصوري تبقى من اقوى الاسماء الى جانب الامين العام مصطفى الباكوري ونائبه الياس العماري للمنافسة على اعلى منصب سياسي بحزب الجرار، ظل الخبر بدون انعكاسات جدلية واعتبر مجرد مناورة لاعادة تلميع صورة عمدة مراكش حزبيا مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية، بيد وانتخابها بمنصب مهم في حجم رئيسة المجلس الوطني للبام جعل العديد من الاسماء تراهن عليها مستقبلا لاعادة التوازن الحزبي والسياسي بمراكش عبر احياء هياكل البام بالمدينة الحمراء بعد اشهر من الفراغ الذي خلفه هيمنة حزب العدالة والتنمية على رئاسة المجلس الجماعي والمقاطعات المكونة لوحدة المدينة.

فهل تؤسس العمدة السابقة المنصوري جبهة معارضة تضم العديد من الغاضبين من هيمنة اخوان بلقايد على تدبير الشأن المحلي بمدينة مراكش ام انها طوت صفحة المدينة الحمراء وتستعد للولوج لقبة البرلمان في القادم من الاستحقاقات التشريعية وصيفة للائحة النسائية للبام بعد العديد من المواجهات الانتخابية مع خصومها الحزبيين بمراكش؟