مجتمع | الأحد 10 يناير 2016 - 16:22

حصاد يكشف حيثيات التدخل الأمني ضد الأساتذة المتدربين

  • Whatsapp

أفادت وزارة الداخلية بتسجيل إصابات خفيفة في صفوف المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين خلال مسيرات لم يتم التصريح بها بكل من مدن الدار البيضاء ومراكش وإنزكان.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها مساء يوم السبت 9 يناير الجاري، أن مجموعات من الطلبة المنتمين إلى “التنسيقية الوطنية للمتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين” قامت، في إطار خطواتهم التصعيدية، التي انطلقت منذ 7 أكتوبر الماضي، بمحاولات لتنظيم مسيرات احتجاجية، يوم الخميس 7 يناير الجاري بعدد من المدن، للمطالبة بحذف المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المسيرات لم يتم التصريح بها وتم تبليغ قرارات منعها للمعنيين بالأمر، غير أن الطلبة أصروا على تنظيمها في خرق تام للقانون، مشيرا إلى أنه أمام ذلك قامت السلطات المحلية والقوات العمومية، في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، بمحاولات لثني المحتجين عن الاستمرار في خرق القانون ومطالبتهم بفض تجمهراتهم، وهو ما استجاب له الطلبة بكل من فاس وطنجة.
أما مجموعات المحتجين بكل من الدار البيضاء ومراكش وإنزكان، وبتشجيع من بعض الأطراف التي اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى، فقد عمدت -يضيف البلاغ- إلى تحدي القوات العمومية واستفزازها والإقدام على محاولة اختراق الطوق الأمني لدفعها للمواجهة، مما خلف نوعا من الفوضى والتدافع وسط المحتجين أدى إلى وقوع إصابات خفيفة وتسجيل حالات عديدة من التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين.
وتابع بلاغ الداخلية، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ومنذ يوم أمس، بدأت تلميحات من عدة أطراف عن مسؤولية الجماعة في خروج الأساتذة للاحتجاج، وهو ما رد عليه مسؤولو الجماعة ب”رغبة الدولة في الهروب الى الامام والتنصل من مسؤولية الدم الذي سال في الشوارع”.