اخبار جهة مراكش | الأحد 3 يناير 2016 - 14:52

فيديو صادم..استاذة متقاعدة تكشف تفاصيل اختطافها بمراكش من طرف استاذ للتربية البدنية وطالبين ومجرمين

  • Whatsapp

[youtube]https://www.youtube.com/watch?v=-wsfs8evUEw[/youtube]
محمد الهيلالي – مراكش الآن
أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم السبت 2 يناير الجاري، بإيداع خمسة أشخاص السجن المحلي بالأوداية من أجل الاختطاف، الاحتجاز، الاغتصاب بالعنف والسرقة، لمتقاعدة بالتكوين المهني، تبلغ من العمر ثلاثة وستون سنة، إلى غاية 4 فبراير القادم.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالجماعة القروية سيد الزوين قد أحالت المتهمين الخمسة في حالة اعتقال على أنظار الوكيل العام باستئنافية مراكش، في اليوم ذاته، لإخضاعهم للاستنطاق التفصيلي، قبل أن يحيلهم على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها.
وجرى اعتقال المتهمين بحر الأسبوع الماضي، على مراحل متفاوتة حيث تمكن سكان احد دوار أولاد حمرية بالجماعة القروية سيد الزوين ، والذين سمعوا صراخ الضحية، من محاصرة أحد المشتبه فيهم الذي قدم للضيعة التي تعود لملكية والده، قبل حضور عناصر الدرك الملكي لاقتياد الموقوف رفقة الضحية إلى المخفر، لوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث و التحقيق، بعد الاستماع لإفادة الضحية المسماة ( زبيدة. ي ) التي أقرت في معرض تصريحاتها للضابطة القضائية، أنها فوجئت لحظة دخولها لمنزلها رقم 38 مكرر بعملية قصور اسني 2 بالمسيرة الأولى، بتواجد ثلاثة أشخاص به، سارع أحدهم إلى تكميم فمها، في الوقت الذي شرع شريكين في تقييدها ووضع لاصق على فمها، لينخرط الثلاثة في البحث عن دفتر الشيكات، والبطاقات البنكية، كما استحوذ المتهمون على حاسوبين محمولين، هاتفين نقاليين، آلة تصوير و جهاز تسجيل خاص بها، حيث قاموا بتعنيفها لمدهم بالقن الخاص بالبطاقة البنكية مع إرغامها على توقيع شيكين على بقيمة خمسون ألف، حيث ذهب أحد الجناة للتأكد من القن السري، ليرغموا الضحية على الانتقال معهم إلى الضيعة بتراب الجماعة القروية سيد الزوين ضواحي مراكش.
بعد اعتقال المتهم الأول المسمى (م. ن) بالقرب من البيت الذي تم فيه احتجاز الضحية بالضيعة المذكورة، والذي يقطن بمنزل خلف بيت الضحية بحي المسيرة بمراكش والذي تم منه تنفيذ عملية الاقتحام باستعمال حبل، نصبت عناصر الدرك الملكي حراسة للمتهم الثاني المسمى ( م أ ع ) من ذوي السوابق العدلية في جناية السرقة تحت التهديد في أجنبي، وجنحة الاعتداء رفقة شقيقه على رجل أمن، والذي احتفظ بسيارة الضحية والشيكات والبطائق البنكية، انتهى باعتقاله حين حاول تفقد الضحية بمكان احتجازها حيث سبق له أن اغتصبها بالعنف، والتي لا زالت آثاره بادية على وجهها وعنقها، ليتم اقتياده الى مخفر الدرك، حيث تعرفت عليه الضحية التي تم استدعائها والمتهم الأول الذي دخل معه في خلاف حول طريقة سحب الشيكات والبطاقات  البنكية، وهي العملية التي قادت إلى اعتقال طالبين بأحد المنازل بالقرب من الحي الجامعي ويتعلق الامر بِكُل من ( ر. ح ) طالب جامعي من ذوي السوابق العدلية في مجال الشغب الذي شهدتها الجامعة في وقت سابق، و المسمى ( م ب ) من إقليم السراغنة ويتابع دراسته الجامعية بشعبة الجغرافية، والذين تم استخدامهما في عملية سحب الشيكات البنكية، حيث تم تسجيل أحدهما بواسطة كاميرا الوكالة البنكية، قبل ان تصرح الضحية بالمسمى ( ن. ع ) أستاذ التربية البدنية، الذي تم اعتقاله وهو يقوم بإجراءات الرحيل من المنزل الذي كان يقيم به على وجه الكراء، هذا الأخير، نفى المتهمون الأربعة أية علاقة له بالعملية، في الوقت الذي تشبثت الضحية في تصريحها، بكون المسمى ( ن ع )  زارها حين كانت محتجزة، واستفسرها قائلا ” واش تهلاو فيك ؟؟ ”
تم وضع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات الوكبل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، لاستكمال البحث والتحقيق، تمكنت خلاله عناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى مدينة مراكش من حجز الحواسيب والهواتف النقالة، وآلة التصوير، وجهاز التسجيل الخاص لدى مستخدم بأحد الحمامات بالقرب من سكنى الضحية، والذي أكد المتهم الثاني انه تركها عنده.
هذا، وكانت الساعة تشير الى العاشرة صباحا من يوم امس السبت حين تقدمت سيارة من نوع مرسديس يقودها دركي وعلى متنها ثلاثة متهمين مصفدين ضمن العصابة المذكورة، قبل ان تحل سيارة سوداء من نفس النوع على متنها المتهمين الآخرين يقودها دركي ثان، حيث التف حولها العديد من أقارب المتهمين، الذين تحدثوا عن علاقة غريبة بين الضحية والنجاة، يتم تسجيلها بآلة التصوير وجهاز التسجيل الخاص بها، وهي مواضيع وحده قاضي التحقيق الكفيل بالتأكد منها.
واستغربت الضحية، إصرار القائد المسؤول بمخفر الدرك على حضورها من مدينة مراكش الى مركز سيد الزوين صباح امس السبت، لا لشيء سوى لإرسالها إلى استئنافية مراكش حيث قطة حوالي اثنان وسبعون كيلومترا، في الوقت الذي لم يحضر سوى بعد الزوال ببذلة رياضية على متن سيارة من فولكسفاكن “باسات” سوداء اللون، مرقمة : 26 – أ – 68145.