دولية | الجمعة 4 ديسمبر 2015 - 15:15

بوتفليقة في فرنسا مجددا من اجل العلاج

  • Whatsapp

أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء امس الخميس، عن مغادرة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة البلاد إلى فرنسا بغرض العلاج.

وقالت إن الأمر يتعلق بـ”فحوصات طبية دورية” وتأتي سفرية الرئيس للعلاج بفرنسا، من جديد، وسط جدل كبير أثارته مجموعة من المقربين منه، بخصوص “قرارات اتخذت باسمه دون علمه”.

وذكر بيان للرئاسة أن الرئيس سافر إلى فرنسا “بغرض زيارة خاصة قصيرة”، وأوضح أن الفحوصات ستجرى “تحت إشراف أطبائه المعالجين”.

ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى، لكن الأكيد أن السفرية الرئاسية متعلقة بإصابة بوتفليقة بجلطة دماغية، في 27 أبريل 2013، فقد على إثرها التحكم في بعض حواسه ومنذ ذلك التاريخ يوجد الرئيس في نقاهة، وقلَ نشاطه بشكل كبير.

وتنقل الرئيس إلى العلاج بفرنسا عدة مرات في العامين الأخيرين، ولكنها المرة الأولى التي تصدر فيها السلطات بيانا رسميا تتحدث فيه عن مرضه.

والأرجح أنها فعلت ذلك تفاديا للتهويل، لعلمها أن الإعلام الفرنسي سيتعاطى بكل تأكيد مع قضية استشفائه بباريس ولعلمها أيضا أن الإعلام الجزائري، الحساس لأمر صحته، سيخوض بحدة بشأن هذا الموضوع.

ودرج الرئيس على إجراء فحوصاته بالمستشفى العسكري الباريسي “فال دوغراس”، لكنه غير الوجهة منذ سنة، فصار يسافر إلى مدينة غرونوبل بجنوب شرقي فرنسا، بسبب التحاق طبيبه الذي يعالجه بعيادة في هذه المدينة.

ويتزامن سفر الرئيس للعلاج مع ظرف دقيق، تمر به البلاد، مرتبط بحالته الصحية، فقد راسلت مجموعة من الشخصيات السياسية، بعضها مقرب منه، رسالة له يطلبون فيها مقابلته. والسبب حسبهم، أنهم لاحظوا قرارات هامة صدرت باسمه وشككوا في كونه على علم بها.