اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 1 ديسمبر 2015 - 02:59

لبيهي كاتب المجلس البلدي لقلعة السراغنة يوجه رسالة مفتوحة الى كاتب الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش اسفي

  • Whatsapp

نوفل القاسمي – مراكش الآن
وجه الزميل محمد لبيهي كاتب المجلس البلدي لمدينة قلعة السراغنة رسالة مفتوحة الى البودالي صفي الدين كاتب الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش اسفي،طرح فيها مجموعة من الاستفسارات المتعلقة بتداعيات الشكاية التي وجهها حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ضد نورالدين ايت الحاج رئيس بلدية قلعة االسراغنة وبعض الموظفين المتابعين بتهم من طرف الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف. رسالة مفتوحة إلى البودالي صافي الدين كاتب الجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي تحية وبعد، أود في البداية أن تعلم أنني أرغب من خلال هذه السطور أن أعرف بالأساس الأسباب الحقيقية التي كانت وراء التزامك الصمت المطبق على ما أبداه العديد من النشطاء الفيسبوكيين والمهتمين بالشأن المحلي على خلفية ما بات يعرف لدى الرأي العام المحلي والوطني بملف بلدية قلعة السراغنة. ولي اليقين وانطلاقا من اهتمامك بكل ما نشر حول الموضوع المذكور أنك على علم أيضا بردود أفعال أبناء مدينتنا جميعا- قلعة السراغنة- ووجهات نظرهم التي عبروا عنها في تدويناتهم على أكثر من صفحة بشبكة التواصل الاجتماعي. السيد الكاتب العام: لا شك أنك تعلم علم اليقين أن العديد من المتتبعين والمهتمين بقضايا إقليم قلعة السراغنة، يعرفون جيدا الملفات التي سبق وأن اشارت إليها الصحافة أكثر من مرة، حول ما عرفته بعض المجالس المحلية والمؤسسات العمومية من مشاكل لا تقل بطبيعة الحال على ما أشارت إليه كتابتكم الإقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي سنة 2013 في الشكاية التي وجهتموها إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ضد نورالدين آيت الحاج رئيس بلدية قلعة السراغنة وموظفيه التابعين لنفس الجماعة. وعليه فإنني أريد بضفتي واحدا من أبناء إقليم قلعة السراغنة، أن أطرح عليك بعض الأسئلة التي أصبحت بحكم المسؤولية الجديدة التي تتقلدونها على مستوى الجمعية المشار إليها اعلاه، وحتى لا تتهمون بالانتقائية في الملفات التي تطرق إليها صحفيون مهنيون وجمعويون وممثلو بعض الفروع المحلية لأحزاب سياسية والتي لم تعرف طريقها إلى القضاء لأسباب غير معروفة. فما هو السر يا ترى في عدم نهج نفس الأسلوب الذي اتخذتموه في ما بات يعرف لدى الخاص والعام بملف بلدية قلعة السراغنة؟ هل هناك يا سيدي فرق بين ملف هذه الأخيرة والملفات التي سبق وأن وجه فيها بعض المنتخبين ببعض المجالس المحلية بالإقليم، أسئلة كثيرة وشكايات إلى وزارة الداخلية ومؤسسات أخرى؟ ولا داعي أن أسرد عليكم بعض الامثلة لأنني على يقين تام أنكم تعرفون تفاصيلها وبدقة كما تعرفون جيدا المتورطين فيها. السيد الكاتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام: أشرت في بيانات صادرة عن الحزب الذي تنتمي إليه في أكثر من مناسبة إلى التصدي لمختلف الملفات التي تداولها الرأي العام المحلي باهتمام كبير، فهل يمكن لك باعتبار الموقع الجديد الذي تمثله داخل جمعية حماية المال العام أن توضح بما يقنع الناس، ماهي الأسباب الحقيقية التي جعلتك أكثر اهتماما وحماسا لملف بلدية قلعة السراغنة؟، فيما لم نسمع أي شيء عن باقي القضايا التي استأثرت باهتمام كبير من طرف العديد من المواطنين، وفي قطاعات مهمة. وتتوفرون على وثائق جامعة مانعة وحجج قاطعة بشأنها، وبتورط المسؤولين عنها. السيد الكاتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام: ألا ترون أنه من باب احترام مجريات الملفات المعروضة على القضاء، من غير المقبول إطلاقا، بل من غير المسموح به وكما هو متعارف عليه لدى جميع الديمقراطيين الغيورين على دولة الحق والقانون: عدم السماح لأي جهة كيف ما كان نوعها الضغط على العدالة احتراما أيضا للقاعدة القانونية التي يحفظها طلبة كليات الحقوق في السنة الأولى: ” كل متهم بريء إلى أن تثبت إدانته” فالقضاء يبقى دائما وأبدا هو الحكم وهو الفيصل.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
محمد لبيهي
كاتب المجلس البلدي لمدينة قلعة السراغنة