سياسة | الإثنين 30 نوفمبر 2015 - 12:11

مستشارة”المصباح”تنفي منعها مهرجان غنائي بخريبكة

  • Whatsapp

نفت ربيعة طنينشي مشتشارة بالمجلس البلدي بخريبكة ما تداولته بعض وسائل الإعلام المكتوبة والمقروء حول إقدامها على منع شباب خريبكة من الغناء وإقامة مهرجان.
وتعليقا على ذلك، قالت طنينشي في تصريح لـ pjd.ma ، أن “جمعية دروبنا” أرادت تنظيم مهرجانها الغنائي في موسمه السادس في المركب الثقافي، غير أنه تزامن مع موعد نشاط جمعية أخرى سبق أن حصلت على الترخيص، الشيء الذي دفعهم إلى القيام بمحاولات لتنظيم النشاط بساحة محاذية لأحد الأسواق الكبرى، غير أنهم لم يتمكنوا من الحصول على الترخيص والموافقة نظرا لبعض الأشغال التي تعرفها، ما دفعهم لوضع طلب يوم 17 نونبر 2015  لدى المجلس البلدي لخريبكة من أجل نصب المنصة بساحة المسيرة.
وأضافت ربيعة طنينشي، أن المعنيين بالطلب حصلوا على الموافقة المبدئية شريطة تغيير المكان لكونه محجوز لجهة أخرى حصلت على ترخيص من أجل استغلاله لألعاب الأطفال إلى غاية 19 دجنبر المقبل في إطار احتلال الملك العمومي المرخص، وبما أن الساحة لا تتسع لنشاطين متزامنين بالإضافة إلى الضغط الذي تشهده خلال الفترات المسائية، فقد اقترح على الجهة المنظمة للمهرجان تغيير المكان وخيروا بين ساحة بئر انزران أو الملعب البلدي، غير أن المفاجأة ـ تضيف ـ هو إقدام الجمعية على وضع لافتات إشهارية في أماكن مختلفة بالمدينة دون ترخيص من البلدية، مع نصب المنصة يوم الخميس الماضي بساحة المسيرة، دون الحصول على الترخيص من المصالح المعنية، وفي تحد سافر لكل القوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد، ما دفعها إلى التدخل لتطبيق القانون وإرجاع الأمور إلى طبيعتها.
وقالت ربيعة اطنينشي، المسؤولة عن إدارة الجبايات ببلدية خريبكة، إنها وجهت رسالة مستعجلة إلى مصالح العمالة والباشوية في شأن نصب خيمة ومنصة بساحة المسيرة دون ترخيص، ومطالبتها بالتدخل لتطبيق القانون، “غير أن السلطة تجاهلت مراسلاتي واتصالاتي الهاتفية مما دفعنا إلى الاستعانة بالشرطة الإدارية، ولم يتم استعمال الجرافة نهائيا وبالمرة، وأضافت أنه في مساء يوم الخميس تدخل باشا المدينة “بعدما توترت الأجواء واحتشد مجموعة من الشباب الغاضب، حيث أكد على ضرورة تطبيق القانون والاستجابة لقرار منع نصب المنصة وتحويل مكانها إلى وجهة أخرى” .
وأبرزت اطنينشيشي، أن منظمي المهرجان أقحموا السلطات المحلية والإقليمية في الموضوع، بادعاء حصولهم على ترخيص من العمالة والباشوية، وهو ما تأكدت المصالح البلدية من عدم صحته بإجراء اتصالات مع الجهات المعنية، كما ان الباشا التحق بالمكان وعمل على تطبيق القانون وتحويل منصة المهرجان إلى وجهة أخرى.
وشددت المتحدثة نفسها، أن المصالح البلدية لا ترى مانعا من تنظيم التظاهرة الفنية في الملعب البلدي أو ساحة بئر أنزران أو أي فضاء آخر غير “المسيرة”، مع ضرورة احترام المؤسسات والتعامل معها في إطار القانون، وهو ما تم فعلا حيث تم الترخيص للمهرجان بإحدى الساحات المخصصة لركن السيارات بشارع مولاي يوسف وبدأت فعالياته التي ستستمر إلى غاية 29 نونبر الجاري.
وأكدت اطنينشي أنها تعرضت لتهجم وتعنيف لفظي من قبل بعض الشباب الذي تم التغرير بهم من قبل بعض الأشخاص وإيهامهم أنها ضد الغناء والمهرجان، والذين كانوا وراء إثارة هذه الضجة الاعلامية، دون أن يكلف بعض أصحاب الأقلام المأجورة عناء الاتصال بها لأخذ رأيها في الموضوع، وعلى العكس من ذلك تضيف “أنا لست ضد المهرجان ولكن مع تطبيق القانون واحترام المساطر حماية للمنظمين والجمهور العريض من أبناء مدينة خريبكة “.