اخبار جهة مراكش | الإثنين 12 أكتوبر 2015 - 11:33

عشرة ايام من اضراب الاطباء وطلبة كلية الطب “يشل” مستشفيات مراكش وينعكس على مستوى الخدمات الصحية

  • Whatsapp

نوفل القاسيمي – مراكش الآن
تعيش المؤسسات الاستشفائية بمدينة مراكش شبه شلل بعدما دخل الاطباء وطلبة كلية الطب في اليوم العاشرة من اضرابهم، حيث انعكس القرار على الخدمات الصحية المقدمة الى الفئات الاجتماعية الفقيرة والتي وجدت نفسها مجبرة الى العودة ادراجها بعد تأجيلات متتالية لمواعيد الفحوصات الطبية.
واكدت سيدة قادمة من احدى الدواوير الهامشيو لمدينة مراكش، انها مافتئت تحضر بين الفينة والاخرى الى مستشفى ابن طفيل قصد اجراء موعد طبية نظرا لحالتها الصحية الحرجة بيد ان الاضراب دفع بمسؤولي المؤسسة الاستشفائية الى تأجيل الموعد غير مامرة، كما هو الحالة الى حالة اخرى قادمة من مداشر اقليم قلعة السراغنة والتي صرحت على كونها اضحت لاتطيق الوضع الراهن بعدما اصبحت تعتبر نفسها ضحية للاضرابات التي يعرفها قطاع الصحة.
وعلمت “مراكش الآن” من مصار متطابقة، أن اجتماعا سيعقده عميد كلية الطب بمراكش رفقة مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مع اباء واولياء طلبة كلية الطب من اجل مناقشة كل النقط المتعلقة بظروف الدارسة والاشكالات المستقبلية تجنبا ل “سنة بيضاء”.
وخاض طلبة كلية الطب والاطباء الداخليون والخارجيون بمراكش، صباح يومه الخميسالماضي، وقفة احتجاجية بمستشفى ابن طفيل بحي جليز، تنديدا بالاوضاع التي يعرفها قطاع الصحة وإعلان عن رفضهم التام والقاطع للخدمة الإجبارية التي وصفوها بالمعضلة، باعتبارها ستحمل الاطباء عبء منظومة الصحة بأكملها.
ورفع المحتجون شعارات تؤكد على “كونهم مستمرون في نضالاتهم الى حين تحقيق ملفهم المطلبي، وانه لا تنازل عن حقوق الطلبة او الاطباء، مؤكدين رفضهم التام لمسودة مشروع قانون الخدمة الاجبارية لعدم مشروعيته”.
كما سبق للطلبة أن عبروا غير مامرة عن رفضهم لخوصصة قطاع الصحة وإنشاء كليات الطب الخاصة، الامر الذي اعتبروه فتح الباب على مصراعيه لما أسموه بالمتاجرة بصحة المواطن، حسب البيان الصادر عن مجلس طلبة الطب بالمغرب، والذي توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه.
صورة ارشيفية