اخبار جهة مراكش | السبت 3 أكتوبر 2015 - 10:27

هذا ماقاله عبد الاله المهاجري ل”مراكش الآن”عقب انتخابه مستشارا برلمانيا عن غرفة الصناعة التقليدية

  • Whatsapp

توفيق عطيفي- شيشاوة
أكد عبد الاله المهاجري المستشار البرلماني الذي ضفر ليلة يوم أمس الجمعة 2 اكتوبر، بمقعده في مجلس المستشارين عن غرفة الصناعة التقليدية بالجهات الثلاث: مراكش اسفي، درعة تافيلالت وسوس ماسة، في اتصال حصري ل”مراكش الآن “، أن فوزه بالمقعد عائد الى عنصر الثقة والعلاقات التي وصفها ب”الحسنة والنوعية” التي تجمعه بفئة واسعة من ممثلي الصناع التقليديين بالجهات الثلاث، واعتبر انتخابه “مسؤولية وامانة” قبل ان تكون تشريفا بالنظر لحجم الانتظارات التي ينتظرها منه الصانع التقليدي، لتحسين موقعه والدفاع عن مصالحه ومكتساباته وجدب استثمارات ومشاريع قادرة على الرقي بوضعه الاجتماعي وتثمين منتوجاته التقليدية وخلق فرص لتسويقها خارج وداخل المملكة.
وفي سؤال ل”مراكش الآن “، حول اهم الخطوط العريضة لبرنامجه في ظل انتخابه كمستشار برلماني، كشف المهاجري، أن اولى اولوياته، هي العمل على ازالة وتجاوز الخلافات التي تحدث بين ممثلي الحرفيين بعد كل انتخاب لمجالس الغرف وهو امر طبيعي بالنسبة له، الا أن الغير الطبيعي هو استمرارها، مما ينعكس سلبا على مردودية عمل مجالس الغرف وبالتالي ضياع الجهود وتشتتها، وأضاف انه سيعمل على خلق التوافق وتوحيد الرؤية بالتعاون مع مجالس غرفة الصناعة التقليدية بالجهات الثلاثة حتى يتسنى النهوض بالقطاع.
وأبرز المهاجري، أن استراتيجية عمله بدأت تأتي اكلها حتى قبل اعلان نتيجة انتخابه، حيث صوت جميع ممثلي غرفة الصناعة التقليدية الأربعة والعشرين بجهة سوس ماسة اغلبية ومعارضة لصالحه، وهو ما اعتبره ربحا لقلعة الصناعة التقليدية بالجهة.
وجدد المستشار البرلماني، تعهده للصانع التقليدي للعمل على خدمة صالح الصناعة التقليدية، بالجهات الثلاثة ودون تمييز بينها، وذلك لوحدة وتكاملية المشروع والبرنامج الذي جاء من اجل الدفاع عنه، مبرزا أن الصناعة التقليدية في المغرب تسير في الآونة الاخيرة في اتجاه وصفه ب”الخطير “، لذلك سيعمل على انقاد القطاع، عبر احداث شراكات بين المجالس الاقليمية والمجالس الجهوية والوزارة الوصية لإحداث مشاريع تعود بالنفع المباشر على الصانع التقليدي وفق تعبير المهاجري.